باتيستا يعلن استسلامه أمام محبوب الجماهير "جون سينا" الخميس 3 يونيو 2010
يبدو أن القتال بين "باتيستا" و"جون سينا" قد بلغ أوج إثارته خلال الأسابيع الماضية، فعلى الرغم من أن "جون سينا" أثبت مهارته وقوته واستطاع هزيمة "باتيستا" مرتين من قبل، إلا أن "باتيستا" أصر على مواجهة "جون سينا" مرة ثالثة، لتأتيه الفرصة في مباريات "تجاوز الحدود".
واشتد الغضب بـ"جون سينا" خلال الفترات الماضية بسبب شجاره الدائم مع "باتيستا" فأعلن أمام الجميع أن المباراة ستكون من نوع "آي كويت" أو "أنا استسلمت"، والتي من شرطها أن الفائز يتم اختياره بعد أن ينطق الخصم كلمة "آي كويت".
وبدأت المباراة المثيرة بينهما لأقصى حد، استخدم فيها كلاهما الكثير من الأسلحة للسيطرة على زمام الأمور، بينما وقف الحكم بينهما وفي يده المايكروفون للاقتراب من المصارع الذي سينطق بكلمة "أنا استسلمت"، ففي البداية استطاع "باتيستا" السيطرة على المباراة واقترب الحكم من سينا الملقى على الأرض، لكن الأخير رفض الاستسلام واستمرت المباراة بينهما.
وما لبث أن استعاد "سينا" سيطرته على المباراة منفذا ضربته القاضية "تعديل السلوك" على خصمه دون أن يصل إلى نتيجة؛ حيث رفض "باتيستا" الاستسلام.
وازداد القتال حدة بين الخصمين لينتقل إلى خارج الحلبة بعد أن قام "باتيستا" بحمل سينا للأعلى ورماه على طاولة المعلقين، وبعدها نفذ ضربته القاضية "قنبلة باتيستا" لكن ذلك لم يجد نفعا مع "سينا" الذي رفض الاستسلام.
وانطلق الوحش "باتيستا" في خطة أخرى للسيطرة على سينا، وذلك بأن قام بإحضار سيارته الخاصة للحلبة ليخرج منها أسلحة لتدمير "سينا" نهائيا، لكن محبوب الجماهير استمر في صموده ليتمكن من استخدام السيارة ذاتها لتحقيق انتصاره؛ حيث قام بتنفيذ ضربته القاضية "تعديل السلوك" مرة أخرى، ما دعا "باتيستا" للصراخ في المايكروفون بكلمة "أنا أستسلم" وبذلك انتهت المباراة الدموية بانتصار "جون سينا" واحتفاظه بلقب بطولة المصارعة.
ويبدو أن "سينا" قد كسب عدوًّا جديداً بعد مباراة "أنا استسلم"، فبعد انتهاء المباراة بلحظات وفي أثناء احتفال "سينا" بانتصاره ورفعه للقب البطولة، دخل المصارع "شايمس" عدوه اللدود ليقوم بتوجيه ضربة جانبية لرأس "سينا" ويتركه مغشياً عليه على الأرض